لندن، نيويورك - "الحياة"، رويترز، أ ب - شهد امس الاثنين، اليوم الأول من التداول بعد الضربات الاميركية والبريطانية على افغانستان، انخفاض اسعار الاسهم في آسيا وتحسناً طفيفاً في أوروبا، وتقلباً مع اتجاه الى التحسن في نيويورك، حيث فتحت وول ستريت على انخفاض قبل ان تصعد بعد الظهر. وارتفعت اسهم الصناعات الدفاعية مع توقع تزايد الانفاق العسكري الاميركي. في لندن، استعاد مؤشر "اف تي 100" معظم خسائره نتيجة المقاومة التي ابدتها الاسهم الاميركية على رغم بدء العمليات العسكرية. وبعدما انخفض الى 4902.7 نقطة خلال التداول بسبب أزمة شركة "ريلتراك" للسكك الحديد والتي وضعت الدولة اليد عليها، عاد المؤشر الى الارتفاع، منهياً التداول عند 7.5032 نقطة، بانخفاض 3.3 نقطة فقط عن اغلاق الجمعة. واغلقت بورصة باريس بارتفاع 0.2 في المئة وكذلك مؤشر "داكس" الالماني في فرانكفورت. وأشار المحللون الى ان السوق البريطانية استوعبت انباء الهجمات. وقال مخطط الاسهم الأوروبية في شركة "كار شيباردز كروثويت"، اندرو بيل، ان السوق استنتجت ان العمليات لن تؤدي الى جدل سياسي دولي واسع أو تنجم عنها خسائر "غير مقبولة" لدى الرأي العام. في آسيا قبل ذلك، شهدت بورصات الاسهم انخفاضاً، حيث هبط مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 3 في المئة، فيما سجلت بورصات استراليا وتايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة تراجعاً راوحت نسبته بين 1.2 في المئة و2.6 في المئة. وكانت بورصة طوكيو مغلقة لمناسبة عطلة عامة. أما الاسعار في وول ستريت فظلت متقلبة في جلسة بعد الظهر مع استئناف العمليات الحربية، ولكن مع ميل الى الارتفاع. وفيما صعدت اسهم شركات الصناعات العسكرية، انخفضت اسهم الفنادق وشركات الملاهي التي تتضرر من أي تباطؤ في قطاع السفر والسياحة. وفي الخامسة والدقيقة 39 بتوقيت لندن، كان مؤشر "داو جونز" للاسهم الصناعية يراوح عند 9094.03 نقطة، بانخفاض 25.74 نقطة أو ما نسبته 0.28 في المئة فقط، بعدما ارتفع الى 9122.90 نقطة في الجلسة الصباحية، علماً انه كسب 272.21 نقطة في تداولات الاسبوع الماضي. أما مؤشر "ناسداك" فكان يراوح عند 1607.55 نقطة، بارتفاع 2.25 نقطة أو ما نسبته 0.14 في المئة.