عجل اقصاء فريق الاتحاد من بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم الاحد الماضي اثر خسارته امام الهلال صفر-2 في حسم اعضاء الشرف في النادي موضوع اختيار رئيس جديد لناديهم، والذي انهى الانقسامات الداخلية الحادة التي اعقبت استقالة الرئيس السابق احمد مسعود من منصبه في حزيران يونيو الماضي. ووقع اختيار مجلس اعضاء النادي على حسن جمجوم، تمهيداً لنيل ثقة الجمعية العمومية لدى انعقادها في 21 الجاري. وكان التأخير في حسم هذا الموضوع طوال اربعة شهور منع الاتحاد من الاستعداد باكراً لمنافسات الموسم، بعدما رفض المدرب البرازيلي خوسيه اوسكار التعاقد مجدداً مع النادي عقب مفاوضات هزيلة اجراها معه اعضاء غير مؤثرين، كما تأخر وصول المدرب الجديد الارجنتيني اوزفالدو ارديليس في مرحلة تالية على غرار اللاعبين البرازيليين جونيور وجيلسون قبل اسبوعين فقط من انطلاق اولى الاستحقاقات الرسمية الموسمية التي تمثلت في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، ما عطل بحسب انصار الاتحاد جهوزية فريقهم عبر التدريبات الكثيفة والمفيدة. واظهرت تعليقات لانصار النادي اخيراً تضمنها موقعه على شبكة الانترنت شبه اجماع على ان رئيس مجلس الاعضاء ابراهيم الافندي تسبب في خروج الاتحاد من اولى بطولات الموسم بجعبة خاوية حين عارض ترشيح جمجوم، الذي يحظى بدعم الاعضاء المؤثرين، فترة غير قليلة من دون ان يعطي مبررات لموقفه، ما اثار احتجاج بعض الاعضاء الذين اتخذوا اجراء تعليق عضويتهم وتجميد معونة للنادي التي تبلغ نحو 15 مليون ريال. وعلى رغم ان جمجوم بات الرئيس المقبل للاتحاد، الا ان معارضيه اختاروا لوصوله توقيتاً سيصعب من مهمته في تحقيق انجازات توازي الالقاب الثمانية التي نالها الاتحاد في عهد سلفه أحمد مسعود خلال المواسم الثلاثة الماضية. وينتظر ان يعلن جمجوم السبت المقبل قائمة معاونيه في مجلس ادارة النادي بعدما اجرى تعديلات على لائحته التي كان اعلنها في تموز يوليو الماضي.