إسلام آباد - أ ف ب - وجهت "طالبان" أمس تهمة التجسس رسمياً الى الصحافي الفرنسي ميشال بيرار وصحافيين باكستانيين كانا برفقته عندما اوقف في افغانستان. وأعلن المسؤول عن أجهزة استخبارات "طالبان" ملا تاج مير ان محاكمتهم ستتم امام محكمة خاصة"، لم يحدد مكانها أو موعدها. وعرض الصحافيون الثلاثة أمس في شوارع جلال اباد وهم يرتدون البرقع وهو لباس المرأة الافغانية التقليدي الذي غطاهم من الرأس الى القدمين، وتم رشقهم بالحجارة من قبل المارة. ويعمل ميشال بيرار 44 عاماً لمجلة "باري ماتش" الاسبوعية ويرافقه صحافيان باكستانيان هما محمد عرفان ومكرم خان. وكان الثلاثة دخلوا الاراضي الافغانية بصورة غير مشروعة، واعلن المسؤولون في "طالبان" انهم عثروا معهم على حقيبة تحوي وسائل اتصال بالأقمار الاصطناعية ومسجلة للصوت. وقال تاج مير: "لقد حذرنا كل الصحافيين الذين يدخلون افغانستان بصورة غير مشروعة من انهم سيعاملون معاملة الجنود الاميركيين". والاثنين الماضي أفرجت "طالبان" عن الصحافية البريطانية ايفون ريدلي 43 عاماً التي اعتقلت في ظروف مشابهة في 28 ايلول سبتمبر الماضي. ولم توجه اليها اي تهمة.