قال رئيس "مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية" الدكتور سعد الدين ابراهيم ل"الحياة" إن مسؤولين في مؤسسات دولية مانحة وردت اسماؤهم في قضية المركز سيحضرون جلسة محكمة أمن الدولة العليا التي ستنظر في القضية غداً. واضاف أن هؤلاء عرضوا الإدلاء بشهادتهم لنفي التهم التى وجهت الى المركز والعاملين فيه باساءة استخدام الاموال التي منحتها تلك الموسسات لدعم نشاطاته. وأبدى ابراهيم خشيته من أن يكون تقديم موعد الجلسة، من النصف الثاني من الشهر الى هذا الاسبوع، استهدف الحؤول دون تمكين هؤلاء من حضورها. وذكر أن عدداً من اعضاء مجلس الامناء طلبوا الإدلاء بشهاداتهم لنفي التهم الواردة في القضية، بينهم كل من الدكتور احمد كمال ابو المجد والدكتور عبد المنعم سعيد واللواء أحمد عبد الحليم والدكتور سعيد النجار والدكتور محمد الجوهري والسفير محمد شاكر. واضاف أن الدفاع سيقدم الى المحكمة وثائق صادرة عن مؤسسة التمويل الدولية لدحض التهم . وأكد ابراهيم أن المتهم الثاني في القضية الباحث خالد فياض ابلغه تراجعه عن الاعترافات التي أدلي بها في التحقيقات والتي استندت اليها النيابة في توجيه تهم عدة الى المتهمين في القضية، مشيراً الى أن فياض سيؤكد في المحكمة ان اعترافاته تمت نتيجة ضغوط تعرض لها من جانب أجهزة الأمن. وتلقى ابراهيم دعماً قوياً الشهر الماضي عبر بيان أصدره الاتحاد الأوروبي نفى فيه ان يكون "مركز ابن خلدون" اساء التصرف في الاموال التي منحها الاتحاد لتمويل نشاطه.