سيكون سائق فريق لاكي سترايك اللبناني جان بيار نصرالله فورد اسكورت كوزوورث أبرز المرشحين للفوز بلقب سباق تل الرمان الأردني الدولي للسرعة هذا العام الذي يقام غداً الجمعة، وسيكون في طليعة المشاركين اللبنانيين الطامحين للقب، بالإضافة الى حامله نبيل كرم لانسيا دلتا اتش.أف. انتغرال وزياد فغالي نيسان بولسار وطوني ضو بي.أم. دبليو 320 وفريقين نسائيين مع كلّ من هنادي سلوم ومجدلى خاطر بي.أم.دبليو 320 وغيرهم. ويشارك فيه أيضاً متسابقون محليون بارزون منهم الشريف حسين ميني كوبر معدلة وعثمان نشاشيبي بورش وأمجد فراح رينو أم. باور وخاتشيك شاديان رينو 5 توربو وعمّار حداد ميتسوبيشي لانسر إيفو 6 وفارس بسطامي شارمنت سبيشال وغيرهم. ومن سورية يشارك كلّ من خالد حيفا فيات برافا، المهنّد عمورة دايو سييلو وعمر الأيتم... ومن قبرص، خاريس كومودروموس على متن أوبل استرا معدّلة خصيصاً لسباقات السرعة. وأوضح نصرالله بطل لبنان السابق للراليات وسباقات السرعة أن سيارته من المجموعة "أ" حضّرت في بلجيكا، وأضاف: "أنا لا أشارك في السباق من أجل تحدي السائقين اللبنانيين أو غيرهم، وهم كثر، بل من أجل تحدي الوقت... وسأحاول كسر الرقم القياسي المسجّل رسمياً باسم البحريني، الشيخ جابر بن علي آل خليفة 15 آب/ اغسطس 1997، والرقم غير الرسمي للسباق، والمسجّل باسم السويدي ستيغ بلومكفيست أيلول/ سبتمبر 1984. هذا هو هدفي، وإذا ما حققته، فسيكون الأمر رائعاً... من أجل ذلك، أنا ذاهب الى الأردن". ويعتبر سباق تسلق مرتفع الرمان، واحداً من أقدم السباقات التي عرفها الوطن العربي قاطبة، إذ جرى تنظيمه للمرة الأولى في العام 1956 وأصبح مع مرور الزمن، قبلة السائقين العرب والأجانب، وهدفاً لطموح العديدين منهم... أولئك الذين حققوا فيه الإنجازات، أو أولئك الذين يطمحون لتحقيقها. ويتوقع أن يحضر السباق غداً الملك عبدالله بن الحسين، للمشاركة استعراضياً، وهو صاحب الإنجازات فيه مرات عدة، ومن بينها تحقيقه المركز الثالث في العام 1998، والمركز الثاني في السباق الثاني للعام ذاته، والمركز الرابع في العامين 1989 و1996.