دعا رؤساء جمهوريات آسيا الوسطى الى مشاركة روسيا في معاهدة خماسية ل"مكافحة الارهاب والتطرف السياسي والديني والاجرام المنظم". وحضر رؤساء كازاخستان واوزبكستان وطاجكستان وقرغيزستان اجتماعاً في العاصمة القرغيزية بيشكيك اعلن اثره رئيس الدولة المضيفة عسكر اكايف ان روسيا "دولة عظمى ويمكن ان تغدو القوة الرئيسية" في منظومة لتحقيق الامن والاستقرار في آسيا الوسطى التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي. وعقد الاجتماع بعد اتساع نطاق العمليات التي تخوضها قوات اوزبكستان وقرغيزستان ضد تنظيمات اسلامية تحمل السلاح في المثلث الواقع بين هاتين الدولتين وطاجكستان. واكد الرئيس الاوزبكي اسلام كريموف ان "المراكز الاسلامية المتطرفة"، التي قال انها تعمل من افغانستان، تهدف الى "حرف دول آسيا الوسطى عن الطريق العلماني الديموقراطي". واضاف: "لا يمكننا ضمان الامن في آسيا الوسطى ما دامت الحرب قائمة فى افغانستان لان المجموعات المتمردة التى تعتبر اساس المشكلة موجودة فى افغانستان". ودعا رؤساء الجمهوريات الاربع المنظمات الدولية "كمنظمة الاممالمتحدة" الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد للحرب الاهلية في افغانستان "واستئصال هذا الخطر".