استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز امس وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب الذي يرأس مع وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز اللجنة المشتركة الخاصة بتنفيذ وتطبيق بنود معاهدة جدة لترسيم الحدود بصورتها النهائية بين السعودية واليمن والتي بدأت اعمالها الاثنين الماضي. وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع الامير سلطان بن عبدالعزيز استقبل اللواء عرب في مكتبه امس. وتستهدف محادثات تنفيذ نصوص وبنود معاهدة جدة بين وزيري الداخلية في البلدين رسم خطة العمل التنفيذية للمرحلة المقبلة وتشكيل اللجان وتعيين الشركة المنفذة لعلامات الحدود. ورفض مسؤولون في الجانبين اتصلت بهم "الحياة" تحديد موعد للانتهاء من اعمال اللجنة المشتركة وتطبيق نصوص المعاهدة على ارض الواقع، في حين يؤكد بعضهم الحاجة الى بعض الوقت لتنفيذ ذلك، مستبعدين حدوث اي خلافات بين الجانبين لما تتميز به المعاهدة من الوضوح والصراحة اضافة الى النقلة النوعية التي احدثتها. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اكد في جدة عقب توقيع الاتفاقية "ان ما بقي اجراءات شكلية فقط ليست لها ابعاد سياسية".