يبدأ لبنانوالأممالمتحدة خطوات التحقق من ازالة الخروق الاسرائيلية للأراضي اللبنانية، بعد غد الاثنين، بعدما أبلغ المبعوث الدولي تيري رود لارسن الرئيس اللبناني اميل لحود ورئيس الحكومة الدكتور سليم الحص "التزام حكومة اسرائيل ازالة هذه الخروق... وتحسن الوضع على الخط الأزرق الذي كانت رسمته الأممالمتحدة، للانسحاب الاسرائيلي". راجع ص 4. واجتمع لارسن أمس مع لحود والحص، في حضور الفريقين المعاونين الدولي واللبناني. وتبلغ المبعوث الدولي معلومات من الجانب اللبناني عن خروق اسرائيلية جديدة في اليومين الماضيين، لجهة تجاوز شاحنات الشريط الشائك الى الأرض اللبنانية وسرقتها أتربة، اضافة الى قطع اشجار في المنطقة المقابلة لمستعمرة المطلة. وحلقت مروحيات القوات الدولية امس فوق المنطقة في محاولة لمعاينة هذه المنطقة من الجو. وقالت مصادر حكومية ان البحث بين الجانبين اللبناني والدولي تطرق الى مسألة الافراج عن المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية لبنان كان تقدم بلائحة تضم 19 اسما، فأكد لارسن ان الأممالمتحدة ما زالت تتابع باهتمام الأمر مع السلطات الاسرائيلية التي لم تتجاوب حتى الآن. وذكرت المصادر ان فريق الخبراء اللبنانيين والدوليين سيدقق في معلومات نقلها لارسن عن تصحيح اسرائيل عدداً من الخروق 7 من أصل 9 وعما تبقى منها. وأشار لارسن في تصريح الى ان البحث تطرق الى انتشار قوات الطوارئ بعد انهاء الخروق وان مناقشة هذا الامر ستتم بين قائد هذه القوات والجيش اللبناني لاحقاً. وانصبّ اهتمام لارسن اليوم على لقاءات مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء الدول المانحة تحضيراً لانعقاد المرحلة الأولى من مؤتمر هذه الدول في بيروت، في 27 من تموز يوليو الجاري، للمساعدة على اعمار الجنوب.