غادر وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم دمشق يوم أمس، متوجهاً إلى نيويورك لترؤس وفد سورية إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلقاء كلمة سورية يوم الثلثاء المقبل، إضافة إلى عقد سلسلة لقاءات ثنائية بينها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وصل إلى نيويورك مع بدء اجتماعات الجمعية العامة. في غضون ذلك، أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة ل «الحياة» أن الحكومة الأميركية لم تمنحه تأشيرة للذهاب إلى أميركا لتمثيل بلاده في اجتماعات «البنك الدولي» و «صندوق النقد الدولي» في واشنطن الأسبوع المقبل، معتبراً ذلك «سابقة خطرة تم فرضها على القطاع المالي والمصرفي بهدف تقييد حريته ومنع سورية من المشاركة في المحافل الدولية». وبعدما أشار إلى أن سورية «عضو في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتشارك سنوياً في هذه الاجتماعات واللقاءات المعقودة على هامش هذه الاجتماعات، ولهذا الأثر البالغ في تحديد مكانة سورية في الأوساط والمنظمات الدولية»، قال إنه «يقترح» أن تنتقل الاجتماعات إلى «خارج الولاياتالمتحدة الأميركية بعيداً من تسلط الولاياتالمتحدة وانفرادها وتحكمها في حضور هذه الاجتماعات».