رفضت السفارة الأمريكية في دمشق منح حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة، تأشيرة دخول لحضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي السنوية ومجموعة ال 24. ونقلت صحيفة (الوطن) السورية أمس، عن ميالة قوله إن «هذا الرفض وسيلة من وسائل الضغط على سورية لمنع تمثيلها في اجتماعات مهمة من هذا النوع»، لافتا إلى أن «جميع حكام المصارف المركزية في العالم يحضرون هذه الاجتماعات وسيكونون موجودين». وأضاف أن هذا «منبر دولي وليس أمريكيا وهو مخصص للحديث عن التطورات النقدية والمالية الدولية، وعن الصعوبات والمشاكل التي تحصل اليوم من أزمات مالية دولية». وأشار ميالة إلى أنه «قام بإخطار البنك الدولي وصندوق النقد ومجموعة ال 24 بعدم قدرته على حضور الاجتماعات هذا العام بسبب الإجراء الأمريكي». وتمنى حاكم مصرف سورية المركزي أن «يتم نقل جميع هذه الاجتماعات إلى خارج الولاياتالمتحدة لأنها تعقد سنتين متتاليتين في أمريكا تليها سنة خارجها، ثم تعود إليها من جديد، وذلك حفاظا على استقلالية هذه المؤسسات الدولية، وكي لا تتمكن الولاياتالمتحدة من ممارسة الضغوط على الدول وتقوم بمنح التأشيرات على مزاجها». وتشهد سورية منذ 15 مارس (آذار) الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن نحو 1400 من القوى الأمنية ومن سمتهم «المتمردين» قتلوا خلالها، فيما قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي، إن الحصيلة بلغت 2600 قتيل.