ذكرت مصادر روسية ان الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف أصيب بجروح اثناء هجوم شنته القوات الفيديرالية في منطقة نوجاي يورت الجنوبية. ونقلت وكالات الانباء عن الدائرة الصحافية لممثلية الحكومة الروسية في الشيشان ان هناك "معلومات غير مؤكدة" عن إصابة اصلان مسخادوف، وان تحقيقاً يجرى للحصول على مزيد من المعلومات. وذكر وزير الدفاع ايغور سيرغييف ان الهجوم الواسع في نوجاي يورت اسفر عن "نتائج مهمة" سيوضحها لاحقاً. وكان الرئيس فلاديمير بوتين هدد باتخاذ "اجراءات مكافئة" رداً على مصرع سيرغي زفيريف نائب رئيس البعثة الفيديرالية في الشيشان الذي قتل في انفجار لغم تحت سيارته، ورداً على تفجير قنبلة في مدينة فولغوغرار الروسية أدى الى مقتل جنديين وجرح 15 آخرين. وعلى صعيد آخر ذكر الجنرال فاليري مانيلوف النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة الروسية ان لدى موسكو معلومات تفيد بأن القائد الميداني المعروف شامل باسايف أوعز الى حليفيه الموجودين في الخارج سليم خان ياندبايف تولى رئاسة الجمهورية بعد مصرع جوهر دودايف ومولودي اوروغون وزير الاعلام سابقاً بأن يتوجها الى ماليزيا "للمشاركة في مؤتمر لممثلي البلدان العربية" على حد تعير مانيلوف. واضاف الجنرال ان باسايف طلب ابلاغ المؤتمرين ان "الشيشان تشهد حرباً على المسلمين". وشدد مانيلوف على ان مبعوثين عن مسخادوف وباسايف وخطاب يواصلون جولاتهم في الدول العربية حيث يجمعون الأموال، وزاد "ان عدداً متزايداً من الدول يرفض استقبال هؤلاء لأنه ليس ثمة جامع بين الاسلام والعالم الاسلامي من جهة وقطاع الطرق من جهة اخرى".