موسكو - رويترز، أ ف ب - أعلن الجيش الروسي امس انه احبط خططاً للثوار الشيشان لشن سلسلة من الغارات على قوات الجيش والشرطة التي تحيط بالبلدات الرئيسية في المنطقة، الاّ انه اعترف بوقوع هجمات جديدة على مواقع عسكرية ليل الاحد - الاثنين. ونفى الكرملين ما اعلنه الشيشان عن مقتل 20 جندياً روسياً في هجوم نفذوه على القوات الروسية في قرية جاني فيدينو جنوب شرقي الشيشان. وكان مولادي اودوغوف، وهو مسؤول شيشاني رفيع المستوى اكد النبأ في حديث هاتفي مع وكالة "فرانس برس". وأقر الناطق باسم الكرملين سيرغي ياستريجيمبسكي حول النزاع في الشيشان، بوقوع معارك في تلك المنطقة، لكنه نفى ان يكون "أي جندي روسي اصيب بجروح". كما نقلت وكالة "انترفاكس" عن ناطق باسم الجيش قوله في قاعدة قرب غروزني ان القوات الروسية كان تقوم بعمليات خاصة في الأيام الستة الماضية لاحباط خطط الثوار لشن حملة جديدة على البلدات الرئيسية. وأفادت الوكالة ان الهجمات الجوية الروسية على الحدود الجنوبية للشيشان مع جورجيا اجبرت قافلة كانت تنقل اسلحة للثوار على العودة. وقالت ان ما يصل الى 80 مقاتلاً افغانياً كانوا يرافقون هذه القافلة. وأضاف الناطق ان المقاتلين اعتزموا شن هجمات منظمة على غروزني وغودرميس وارغون شرقي غروزني ، ومواقع عدة اخرى، إلا أن الجيش احبط هذه الهجمات وقتل 50 مقاتلاً على الاقل في منطقتين. ولم يذكر كيف تمكن الجيش من كشف خطط الثوار. وكان مسؤولون روس كشفوا في وقت سابق ان الاستخبارات العسكرية توصلت الى امر صادر من الرئيس الشيشاني اصلان ماسخادوف للمقاتلين بتكثيف الهجوم على مواقع روسية. وقال مسؤولون في مركز صحافي تابع للجيش ان خمساً من نقاط الشرطة تعرضت للنيران في خمسة مواقع مختلفة في المنطقة. واضافوا ان الشرطة ردت على الثوار باطلاق النار وان القوات الروسية لم تتكبد أي خسائر في الارواح. وقال المركز ان القوات عثرت على كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجرات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.