} مع "أزتيك" التي قدمتها شركتها كسيارة إختبارية في ديترويت 99، والتي أعادت تقديمها في حلة مجددة هذه السنة سيارةً ستدخل الإنتاج قريباً جداً، تكون بونتياك "خلقت" قطاعاً جديداً من السيارات يمكن إطلاق تسمية سيارة المرح الرياضية عليه. في ديترويت 1999، قدمت بونتياك سيارتها "أزتيك" التي كانت ضمن السيارات الإختبارية في حينه. إلا أنها، في معرض هذا العام، قدّمت "أزتيك" من جديد، ولكن بعدما أدخلت عليها تعديلات لتحويلها سيارة أكثر واقعية، خصوصاً أنها تنوي البدء بإنتاجها خلال منتصف العام الجاري، على أن يباشر بيعها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري كطراز يعود إلى العام 2001. و"أزتيك" التي تعلن شركتها أنها موجهة إلى جيل الشباب، تجمع مزايا انواع عدة من السيارات في سيارة واحدة. فإلى أنها سيارة معدة لنقل الركاب، يمكن تحويلها سيارة نقل عام بعد نزع المقاعد من مكانها لتتحول مقصورة الركاب مقصورة تحميل يمكنها إستيعاب أربع دراجات هوائية دفعة واحدة! والى جانب تصنيف أزتيك في فئة السيارات المتعددة الإستعمالات، يمكن إعتبارها سيارة دفع رباعي كونها مزودة نظام إندفاع رباعياً أوتوماتيكياً يمكنها من الوصول إلى أكثر الاماكن وعورةً، وهي تقف على إطارات مخصصة للسير على الدروب الوعرة، ونسبة خلوصها تصل إلى 18 سم. تصميم غريب بمجرد النظر إلى "أزتيك" يتملكك شعور غريب بسبب تصميمها الخارجي الذي يتميز بطابع خاص غلبت عليه الخطوط العصرية والهندسية الناعمة والقاسية في آن ويزيد لونها البرتقالي من غرابة تصميمها، خصوصاً أنه ممزوج باللون الرمادي القاتم الذي يلف الجزء الأسفل منها. وتصميم الواجهة الأمامية يبدو كأنه مستعار من بونتياك "غراند - آم"، في وقت يذكر تصميم الواجهة الخلفية بتصميم إحدى السيارات الكورية القديمة. أما التصميم الجانبي فتقليدي جداً مع مساحات زجاجية قاتمة. وليشعر الناظر إلى "أزتيك"أن العنصر التصميمي الوحيد القريب من الواقع هو عجلاتها المعدنية التي تتميز بثلاث فتحات كبيرة وثلاث أخرى صغيرة، مهمتها التحكم بمجرى الهواء حول الإطارات، وبالتالي تأمين تبريد أفضل للمكابح المزودة جهاز "أيه بي أس" ABS لمنع إنغلاقها. وفي سياق الحديث عن المكابح، تخفي خلفها تعليقاً يتحلى بتوفيره للثبات والتماسك، يدعمه ان المسافة كبيرة بين طرفيه الأماميين من جهة، وطرفيه الخلفيين من جهة أخرى. فالتعليق يقوم في الأمام على قائمة ماكفرسون الإنضغاطية المدعومة بمصاصات صدمات، في أربع مراحل لقوة إمتصاصها الصدمات مع محور إلتوائي أمامي، يساهم بدوره في منع إنحناء المقدَّم. هذا المحور الموجود في الخلف أيضاً السيارة مندفعة بالعجلات الأربع، يرتبط بعمله مع تعليق خلفي قوامه الأذرع المتفاوتة الطول والمصممة خصيصاً للإندفاع الرباعي المستمر، وهو يؤمن بالتعاون مع التعليق الأمامي ثباتاً وتماسكاً متقدمين من دون التضحية براحة التعليق، وبالتالي براحة ركاب السيارة التي تم تزويدها أيضاً نظاماً خاصاً يعمل على التحكم بمدى إرتفاع السيارة عن الأرض في شكل أوتوماتيكي تبعاً لظروف الطريق من ناحية، ولثقل حمولة السيارة من ناحية أخرى. محرك واحد في تصرفها المحرك المتوافر ل "أزتيك" يتكون من 6 أسطوانات في شكل 7 سعة 4،3 ليتر، بعمود كامة واحد في الرأس مع جهاز بخاخ متعدد المنافث، يمكنه توليد قوة 185 حصاناً عند 5200 دورة في الدقيقة، مع عزم دوران يبلغ حده الأقصى 28,80 م كلغ عند مستوى 4000 دورة في الدقيقة للمحرك. ويتميز هذا المحرك، إلى نعومة عمله وليونته الواضحة، نظراً إلى التقارب في دوراته في ما يتعلّق بالقوة الحصانية وعزم الدوران - وهو أمر حيوي لسيارات الدفع الرباعي - بكونه خضع لعملية تخفيف وزن بعد إعتماد الألومنيوم لرؤوس الأسطوانات، ومنطقة تجميع الزيت في أسفل المحرك ومشاعب السحب. وتم وصل هذا المحرك بعلبة تروس أوتوماتيكية من أربع نسب أمامية تتحكم الإلكترونيات بتعشيقها لها، عبر جهاز كومبيوتر يجعلها تتكيف مع أسلوب قيادة السائق ونوعية الطريق، لينتج عن عملها إلى النعومة والسلاسة، إستهلاك قليل من الوقود، تعلن بونتياك أنه لا يتوفر لأي محرك من 6 أسطوانات.