وصف قيادي بارز في تنظيم "الجهاد" قرار السلطات المصرية إطلاق ألف معتقل إسلامي بأنه خطوة "بالغة الأهمية والإيجابية". ودعا اسامة علي أيوب المقيم في المانيا والذي صدر ضده حكم غيابي بالسجن لمدة 15 سنة من محكمة عسكرية، اعضاء جماعة "الجهاد" الى الانضمام الى مبادرة سلمية كان اطلقها الشهر الماضي، ووقف العمليات المسلحة. واصدر ايوب الذي حصل على اللجوء السياسي في المانيا بياناً امس اكد فيه وجود أعداد من المنتمين إلى "جماعة الجهاد" بين الذين أُعلن اطلاق سراحهم. وأعرب عن اعتقاده أن الإجراء "إحدى ثمرات المبادرة السلمية" التي اطلقها الشهر الماضي" وقال: "لاحظنا فرحة عارمة في أوساط المفرج عنهم وذويهم وتأكيداً للمبادرة السلمية التي اطلقناها الشهر الماضي. ونعتقد أن المبادرة بدأت تؤتي ثمارها". وواصلت السلطات اطلاق أعداد أخرى من المعتقلين الإسلاميين في إطار الدفعة التي أعلن عن اطلاقها قبل عيد الأضحى وعددها ألف معتقل. وخرج من سجون في محافظات مختلفة أمس نحو 400 معتقل غالبيتهم ينتمون الى تنظيم "الجماعة الإسلامية" وبعضهم من المحسوبين على تنظيمات: "جماعة الجهاد" و"التوقف والتبين" و"القطبيين". وكانت السلطات اطلقت أول من امس 300 آخرين. وأكدت مصادر مطلعة أن الدفعة الثالثة ويبلغ عددها 300 معتقل ستطلق اليوم.