قال رئيس شعبة المصالح العراقية في دمشق غازي ياسين خضير ل"الحياة" إن سفارة بلاده في دمشق ستفتتح "خلال أشهر" بعد الانتهاء من ترميمها، كي تعمل على تطوير العلاقات بين البلدين. وكان خضير يتحدث في اتصال هاتفي الى مكتب رعاية المصالح في أحد أحياء دمشق الذي استأجره في الأيام الأخيرة، علماً أنه وصل إلى سورية مع سكرتير ثانٍ هو مؤيد سلمان قبل اكثر من أسبوعين. وقال: "إن القسم سيعمل تحت العلم الجزائري، وسيفتتح في الاسبوع المقبل بعد الانتهاء من عملية الترميم والتجهيز". وكان وزيرا الخارجية السوري السيد فاروق الشرع والعراقي محمد سعيد الصحاف اتفقا في شباط فبراير العام الماضي على تبادل فتح مكتبين لرعاية المصالح في السفارتين الجزائريتين في دمشقوبغداد، لكن عدم وجود مكاتب شاغرة في السفارة الجزائرية في العاصمة السورية ادى الى البحث في احتمال استئجار مكاتب مفصلة. واشترط الاتفاق ان يكون الديبلوماسيان برتبة مستشار ديبلوماسي وسكرتير ثانٍ، وذلك في اطارخطوات التقارب التي بدأت في ايار مايو العام 1997. وقال خضير إنه سينتقل "من المكاتب المستأجرة موقتا الى مقر السفارة خلال الاشهر المقبلة بعد الانتهاء من ترميمها"، وان مهمته ستكون "مركزة على الاهتمام بمصالح العراقيين في سورية والسوريين في العراق في المجالين الاقتصادي والقنصلي". ورفض تأكيد أو نفي صحة وجود ديبلوماسيين سوريين في بغداد.