قالت مصادر المعارضة العراقية ل"الحياة" في دمشق ان الحكومة السورية اتخذت أخيراً "اجراءات مشددة لقمع التهريب على الحدود السورية - العراقية" التي فتحت في عام 1997. وأشارت الى ازدياد نشاط المعارضة العراقية في الأشهر الأخيرة، واجراء قادة التيار القومي وممثلي حزب "البعث" المقربين الى دمشق، اتصالات بالأطراف الأخرى للتحرك من أجل "طرح مشروع لتغيير النظام العراقي". وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط مارتن انديك أثار موضوع العراق مع المسؤولين السوريين خلال زيارته دمشق في آذار مارس الماضي، مشدداً على ضرورة التزام قرارات مجلس الأمن. ولم يفتتح بعد قسما رعاية المصالح العراقية والسورية في سفارتي الجزائر في دمشق وبغداد، بحسب ما اتفق عليه وزيرا الخارجية السوري السيد فاروق الشرع والعراقي السيد محمد سعيد الصحاف.