الكويت - "الحياة" - وصل الى ميناء الشويخ غرب العاصمة الكويتية أمس 1500 عسكري فرنسي من القوات البرية والبحرية والجوية، تمهيداً للمناورات التي ستنفذ بالمشاركة مع قوات كويتية حتى 21 شباط فبراير الجاري تحت اسم "لؤلؤة الغرب 2000". وستشارك في المناورات التي اطلق عليها "لؤلؤة الغرب 2000" وتنفذ في اطار اتفاق للتعاون الدفاعي وقعه البلدان عام 1992 طائرات حربية من نوع "ميراج 2000"، وطائرات هليكوبتر من طرازي "بوما" و"ألويت"، وكتيبة مشاة وكتيبة مدرعات وسرية "هاون"، وسبع فرقاطات وسفن تموين للأسطول الفرنسي وطائرات امداد جوي بالوقود. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المسؤول الاعلامي للقوة الفرنسية ان هذا الوجود الفرنسي والمناورات في الكويت "ليست موجهة ضد دولة معينة، بل هي للتدريب ومساعدة شعب الكويت للدفاع عن نفسه ضد الاخطار الخارجية في حال النداء والطلب من فرنسا". وأوضح ان هدف المناورات هو "تطوير قدرات قوات الطرفين، وتوسيع آفاق التعاون". وزاد ان سيناريو مناورات "لؤلؤة الغرب 2000" يرتكز الى "معطيات افتراضية مثل وجود ازمة ادت الى توجيه الكويت نداء الى فرنسا، واستجابته بنشر قوات تدخل لمساعدة القوات الكويتية في الدفاع عن سلامة أراضيها وسيادتها". وتابع ان التكتيك الفرنسي في المناورات الحالية هو في استعانتها بقوات برية، وقوات خاصة من جيبوتي وطائرات مقاتلة من فرنسا وقطع بحرية من المحيط الهندي. وستجرى المناورات في جزيرة "فيلكا" الكويتية والمياه المجاورة لها.