نفذت القوات الجوية المصرية أمس، في ضاحية في غرب القاهرة، أضخم مناورة جوية شاركت فيها 150 طائرة من مختلف الأنواع، للاستيلاء والسيطرة على مطار واعادة استخدامه بواسطة الطائرات المصرية، في حضور الرئيس حسني مبارك ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق مجدي حتاتة، وقائد القوات الجوية الفريق أحمد شفيق، وكبار المسؤولين. وشارك في المناورة التي نفذت لمناسبة احتفال القوات الجوية بذكرى معركة الطيران الكبرى إبان حرب تشرين الأول اكتوبر 1973، طائرات "ميراج - 2000" و"ميراج - 5" و"الفاجيت" الفرنسية، وطائرات "اف - 16" و"اف - 4" والهليكوبتر "أباتشي" وطائرات النقل "سي - 130 - هيركوليز"، والانذار المبكر "إي.تو.سي" الاميركية الى جانب طائرات الهليكوبتر الروسية الصنع. ونفذت المناورة مهمة الاستيلاء والسيطرة على هدف حيوي، عبارة عن مطار في عمق الجانب الآخر، ثم إعادة استخدامه بواسطة التشكيلات المقاتلة المصرية، واستخدمت خلالها الذخيرة والقنابل على الأهداف المعادية وعلى ممر الهبوط الخاص بالهدف الحيوي قبل الاستيلاء عليه واعادة استخدامه. وكان الفريق شفيق عقد مؤتمراً صحافياً مساء أول من أمس أكد فيه ان "مستوى الكفاءة والاستعداد القتالي الذي وصلت اليه القوات الجوية يكفل لها تحقيق جميع المهام التي تكلف بها". وشدد على استمرار العمل على تزويد هذه القوات بالمعدات الحديثة.