هذا العام ستكون حفلة توزيع جوائز "السيزار" السينمائية الفرنسية حفلة استثنائية. والسبب هو ان هذه الجوائز التي يريدها أصحابها المعادل الفرنسي للاوسكار الاميركي، بلغ عمرها الخامسة والعشرين، وهو رقم يحتفل به عادة. الأفلام المتسابقة هذا العام كثيرة، وفي شتى المجالات، وان كان من المعروف ان ثلاثة أفلام يمكن ان تفوز بحصة الأسد، وهي "جان دارك" للوك بيسون، و"شرق/غرب" لريجيس غارنييه، و"فتاة على الجسر" لباتريس لوكونت. اما بالنسبة الى أحسن فيلم اجنبي فعل الأرجح ستكون الجائزة من نصيب الاسباني المودافار عن فيلمه "كل شيء عن أمي". لمناسبة هذه الذكرى، اعيد الى الأذهان عدداً من الأرقام والنتائج التي طبعت احتفالات "السيزار" خلال الاعوام المنصرمة. وكان من أبرزها ان ايزابيل آدجاني هي الفنانة التي فازت بأكبر عدد من "سيزار"، أفضل ممثلة 4 مرات، ورشحت 7 مرات. وآلان رينيه كان المخرج الذي فاز اكثر من غيره 3 مرات كأفضل فيلم و3 مرات - مشاركة - كأفضل مخرج. وكان "المترو الأخير" لفرانسوا تروفو و"سيرانو دي برجراك" الفيلمين اللذين فازا بعشرة سيزارات لكل منهما رقم قياسي. اما الممثل الذي فاز بأكبر عدد من سيزارات أفضل ممثل فكان ميشال سيرو، الذي منح الجائزة 3 مرات، كما انه رشح لها سبع مرات. في المقابل رشحت ميوميو 10 مرات وفازت مرة واحدة، ورشح جيراد ديبارديو 14 مرة. أما المنسي الأكبر فكان الراحل باتريك ديغار.