الناصرة - "الحياة" - قررت شرطة اسرائيل فتح ملف تحقيق ثانياً ضد النائب العربي في الكنيست ورئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي الدكتور عزمي بشارة. وأرسل رئيس الكنيست ابراهام بورغ برسالة بهذا الصدد الى بشارة أبلغه فيها انه تلقى اخطاراً من مساعد رئيس قسم التحقيق في شرطة اسرائيل عن نية الشرطة التحقيق معه على خلفية تصريحاته المؤيدة ل"حزب الله" اللبناني في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي خلال مهرجان اقيم في حزيران يونيو الماضي لمناسبة انسحاب اسرائيل من جنوبلبنان. وكانت شرطة اسرائيل فتحت ضد بشارة ملف تحقيق آخر ب "تهمة" عرقلة عمل رجال الشرطة والمس بممتلكات الدولة أثناء تظاهرة طلاب عرب في جامعة القدس في نيسان ابريل الماضي. ورفض بشارة المثول للتحقيق، الأحد الماضي، في مقر شرطة القدس لعدم وجود مصادقة من المستشار القضائي للحكومة للشرطة لفتح التحقيق. وتعقيباً على استدعائه للتحقيق قال النائب بشارة: "انها خطوة سياسية بحتة، وما يسمى بالحصانة البرلمانية ليست لها أية قيمة حين يتم الحديث عن اعضاء كنيست عرب. لقد بدأت الشرطة بفتح كل ملفات الماضي بهدف الارهاب والتخويف، ولكن خدعة العصا ضد النضال السياسي والجزرة للزحف على البطون لم تعد تنطلي على أحد".