حذرت "طالبان" روسيا أمس، من مغبة مواصلة تدخلها في الشأن الداخلي الأفغاني تحت ذريعة دعم المعارضة الشمالية، فيما افيد ان اسامة بن لادن انتقل الى حصن جبلي جديد في افغانستان، وسط مخاوف من ان يكون مصدر الضربة التي تنتظرها الحركة، من روسيا وليس اميركا. وقال السفير الأفغاني في إسلام آباد عبدالسلام ضعيف ان "ادعاءات روسيا وطاجيكستان في ما يتعلق بسقوط صواريخ من أفغانستان في الأراضي الطاجيكية، ينبغي أن تسأل عنها المعارضة الأفغانية لا نحن الذين عبّرنا غير مرة عن رغبتنا في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع دول آسيا الوسطى". واتهم روسيا باستخدام هذه الذرائع من أجل الإبقاء على قواتها في جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية. ورداً على تهديدات قائد عسكري روسي بمهاجمة مواقع "طالبان"، قال السفير الأفغاني: "لا نخشى التهديدات وعلى موسكو أن تستقي العبرة من هزيمتها السابقة". ودان السفير الأفغاني السياسة الباكستانية في إغلاق حدودها أمام المهاجرين الأفغان الذين فر الكثير منهم من المعارك في بلادهم اخيراً. الى ذلك، اعلنت المعارضة الافغانية ان اسامة بن لادن الذي نجا من هجوم صاروخي اميركي قبل عامين، نقل مقره في افغانستان الى مخبأ جبلي محصن. وافاد تقرير للمعارضة نشر على الانترنت ان بن لادن الذي تتهمه واشنطن بتفجير السفارتين الاميركيتين في افريقيا، انتقل مع 2700 مرافق الى مخبأ في جبال باراباميزاد في اقليم ارزكان ليل السابع من الشهر الجاري. واشارت الى ان هذا المكان اختير لبعده عن التجمعات السكنية وموقعه الاستراتيجي الذي لا يمكن ان ترصده الاقمار الاصطناعية الاميركية.