تجاوز عدد الفقراء في الجزائر 14 مليوناً، أي حوالي نصف عدد السكان البالغ 30 مليوناً، بحسب إحصاءات مختلفة. وحذرت أوساط سياسية وإعلامية من ان يؤدي استمرار الوضع الأمني الى المزيد من المعاناة بين مختلف الفئات الاجتماعية خصوصاً وان تدهور الوضع الأمني عمّق نسبة الفقر والحرمان. وافتتح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس الندوة الوطنية الأولى لمكافحة الفقر في البلاد بحضور خبراء ومسؤولين جزائريين وممثلين عن المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية واالاجتماعية، إضافة الى اللجنة الاوروبية. وقال الوزير المكلف التضامن الوطني جمال ولد عباس ان الهيئات المالية الأجنبية ستمنح أكثر من 14 بليون دولار لتمويل خمسة برامج نموذجية لمكافحة ظاهرتي الفقر والإقصاء في الجزائر، مشيراً الى ان الجزائر ستطبق للمرة الاولى استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر والاقصاء، معتبراً ان هذه الاستراتيجية ليست بديلاً من برنامج الحكومة.