وأدى رئيس الوزراء المكلف راتناسيري ويكريماناياكي القسم الدستوري امام كوماراتونغا في القصر الرئاسي، بعدما حصل حزبه على تأييد تحالف الوحدة الوطنية الاسلامي، ما اعطاه غالبية فاعلة في البرلمان الذي لم تسفر الانتخابات عن سيطرة كتلة معينة عليه. وقالت مصادر سياسية ان تحالف الوحدة الوطنية الذي لديه عشرة اعضاء في البرلمان ستة منهم على لائحة تحالف الشعب، ابرم اتفاقاً مع كوماراتونغا على اصلاح النظام الانتخابي الذي ألقي عليه اللوم في بعض اعمال العنف التي شهدتها لجان الاقتراع خلال الانتخابات التي جرت الثلثاء الماضي. ويتوقع ان تؤدي حكومة ويكريماناياكي الذي يتولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية، القسم اليوم، بعد انتهاء فترة الحداد على سيريمافو باندارانايكا التي كانت اول رئيسة وزراء في العالم. وكان حزب تحالف الشعب جاء الى السلطة عام 1994 بزعامة كوماراتونغا التي انتخبت لاحقا رئيسة للبلاد وعينت والدتها باندارانايكا رئيسة للحكومة للمرة الثالثة. واعترف الحزب الوطني المتحد، اكبر احزاب المعارضة، بهزيمته، ولكن قيادته تحدثت عن تجاوزات خلال الاقتراع.