لا يبدو مدير المنتخب الاندونيسي لكرة القدم محمد زين محرجاً من الاعتراف بأن منتخب بلاده هو الأضعف في المجموعة الثانية، ولا من التأكيد على اعتبار حظوظه قليلة في التأهل الى الدور ربع النهائي. وهو يعزو ذلك بكل بساطة الى امتلاك منتخبي كوريا الجنوبيةوالكويت تحديداً خبرة كبيرة في المشاركات الدولية وخصوصاً في المونديالات، علماً أن الأولى شاركت خمس مرات في النهائيات من بينها أربع مرات متتالية والثاني مرة واحدة فقط، في حين يصف الصين بالقوة الضاربة الصاعدة كروياً في القارة الآسيوية، خصوصاً بعد نجاحها في الحصول على خدمات المدرب اليوغوسلافي الخبير والمحنك بورا ميلوتينوفيتش. وقال زين: "من البديهي ان نسعى الى الافادة من بعض العوامل لصنع مفاجأة التأهل الى الدور التالي، وأهمها معرفتنا الجيدة بالكويتيين والكوريين الجنوبيين الذين واجهناهم في البطولة السابقة في الامارات 1996. ونعتقد ان في وسعنا تكرار نتيجة تعادلنا مع الكويت، ونأمل في الافادة اكثر من واقع افتقاد الكوريين الجنوبيين حافز تحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة بسبب تركيزهم على كأس العالم عموماً، أما منتخب الصين فنجهل اسلوب لعبه كلياً". وأضاف زين: "نتطلع الى الافادة أيضاً من الحماسة الكبيرة لدى لاعبينا، والتي تقترن برغبتهم في تحقيق الانجازات البارزة التي لا تزال تفتقدها الكرة الأندونيسية على الصعيد الآسيوي. وكذلك من التوازن الجيد الذي أوجده المدرب المحلي ناندر اسكندر على الصعيد الجماعي، علماً أن الخطوط كلها تؤمن الفاعلية الكبيرة من دون استثناء على رغم اعتمادها على اللاعبين المحليين الهواة في شكل رئيسي، في حين يواكب خط الهجوم فقط لاعبان محترفان هما، روكي بوثيراي، الذي يلعب في احد اندية هونغ كونغ وبامبانغ بامونكاس المحترف مع الفريق الثاني لرودا الهولندي". وأبدى زين عموماً عدم انزعاجه من وقوعه في هذه المجموعة: "اذ أن وضع المنافسة القوية والمحتدمة لم يكن سيتغير في حال وقعنا في المجموعتين الأخريين، والمهم ان نقدم مستوانا الفني المعهود الجيد، وننجح في تفادي الأخطاء السخيفة والقاتلة".