اذا كانت السمة الاساسية التي طبعت فيلمه السابق "الحياة حلوة"، هي سمة الرجل الذي يحشر انفه في ما ليس يعنيه من الامور، فإن الممثل والمخرج الايطالي روبرتو بنيني، استمرأ كما يبدو لعبة الأنف. اذ ها هو الآن يستعد لتصوير فيلم جديد له، مستقى من حكاية "بينوكيو" الدمية التي يخطر ذات يوم في بالها ان تصبح حبياً حقيقياً من لحم ودم. ومن الواضح ان روبرتو سيؤدي في فيلمه الجديد هذا، الدور الرئيسي، اي دور الدمية المتميزة بطول انفها. هنا تذكر الصحافة ان هذا الموضوع نفسه سبق ان اغوى كثيراً، ومنهم فرانسيس فورد كوبولا الذي حاول ان يحقق فيلماً جيداً عن الموضوع عام 1995 وفشل، علماً ان الايطالي لويجي كوفشيني انجز عام 1972 افضل فيلم منطلقاً من هذا الموضوع بالذات.