سأل الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص عن الذي «حلّ بمطلب تحرير فلسطين الذي يشكل محور القضية العربية؟»، مضيفاً: «هل تخلينا عن تحرير فلسطين وأصبحنا نكتفي بإنشاء دولة أينما كان وكيفما كان؟ هل هذه هي القضية لا قدر الله؟ لماذا يا ترى نتخلى عن حقنا القومي ونكتفي بالتسويات الرخيصة؟». وقال الحص في تصريح امس باسم «منبر الوحدة الوطنية»: «تصدر عن الجانب العربي مواقف متكررة تنطوي ضمناً على اعتراف بالكيان الصهيوني إسرائيل. كان من ذلك قول للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن لا اجتماع مع نتانياهو إلا إذا قبل بحدود العام 1967، وكان من ذلك ترداد القول إن المطلب العربي يتركز على دولة فلسطينية على حدود العام 1967. كأنما لم يكن للعرب قضية في فلسطين قبل العام 1967؟». وفي سياق دعم المطالبة بعضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة، عقدت «منظمة الشباب التقدمي» والمنظمات الشبابية الفلسطينية اجتماعاً في مقر الحزب التقدمي الاشتراكي دعت فيه إلى اعتصام تضامني وإضاءة شموع عند السادسة مساء اليوم في ساحة سمير قصير في وسط بيروت. وأكد المجتمعون حق الشعب الفلسطيني بدولة حرة مستقلة قابلة للحياة، وشددوا على أهمية مواكبة هذه الخطوة وحشد التأييد الشعبي والدولي لها. كما اعتبرت المنظمات الشبابية أن «اللجوء إلى المجتمع الدولي هو خطوة أولى ولن تكون الأخيرة في سياق مواجهة إرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني».