موسكو - "الحياة" - أكدت موسكو أهمية اعتماد "آلية جديدة" للتأكد من تقيد العراق بحظر انتاج أسلحة الدمار الشامل. وشدد وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف لدى استقباله نائب رئيس الوزراء العراقي السيد طارق عزيز على ضرورة بذل جهود حثيثة للتوصل الى "تسوية شاملة في الشرق الأوسط وللوضع في العراق". ووصل طارق عزيز الى روسيا الاثنين لحضور لقاء تعقده الرابطة الدولية لوزراء الخارجية السابقين. والتقى وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف الذي أكد ان أحداث البلقان أثبتت ضرورة العمل من أجل "تسوية سياسية للمشاكل الدولية الملتهبة ... ومنها الشرق الأوسط والخليج". وأكد المسؤول العراقي ان روسيا "كانت في الطليعة" في مجال تطوير العلاقات مع الدول العربية". وعلمت "الحياة" ان طارق عزيز اجتمع أمس مع قيادة الحزب الشيوعي الروسي ونائب رئيس البرلمان سيرغي بابورين الذي يعد من أهم أقطاب المجلس النيابي الذين يؤيدون رفع العقوبات عن العراق. وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية فلاديمير رحمانين على أن رحيل رئيس لجنة "اونسكوم" ريتشارد بتلر "لم يكن بمحض ارادته"، علماً أن الأخير ترك منصبه بانتهاء ولايته مطلع الشهر الجاري. وأضاف ان اللجنة اتبعت أساليب "استفزازية"، وخرجت عن تفويض الأممالمتحدة. وقال "كان يمكن تفادي مشكلات كثيرة اذا استقال بتلر مبكراً". ودعا الى اعتماد "آلية جديدة تعمل وفق مبادئ عادلة" للتأكد من التزام العراق تنفيذ الحظر على انتاج أسلحة الدمار الشامل.