وصل الى موسكو امس نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها رئيس الوزراء يفغيني بريماكوف ووزير الخارجية ايغور ايفانوف. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي فيكتور بوسوفاليوك ان عمل اللجنة الدولية المكلفة إزالة اسلحة الدمار الشامل العراقية أونسكوم والتحضير لاجراء "المراجعة الشاملة" لما انجزته سيشكلان محاور رئيسية للمحادثات مع طارق عزيز. وتكتسب الزيارة أهمية خاصة لأنها تأتي في أعقاب مفاوضات اجراها رئيس "أونسكوم" ريتشارد بتلر مع مسؤولين روس. ويتوقع ان تشجع موسكو الجانب العراقي على السماح للمفتشين الدوليين بتفقد عدد من المواقع التي تعتبر بغداد ان لا صلة لها بعمل "أونسكوم". وابلغ مصدر ديبلوماسي "الحياة" ان الوثائق التي طلبتها اللجنة الخاصة يمكن ان يجري تسليمها ضمن "صياغة مقبولة للطرفين". والى جانب ملف التسلح يتوقع ان يبحث طارق عزيز مع المسؤولين الروس سبل مساهمة الشركات الروسية في شراء النفط العراقي، واستيراد العراق مواد غذائية وطبية ومعدات روسية في اطار برامج الاممالمتحدة.