القدس المحتلة - أ ف ب - قال وزير الدفاع الاسرائيلي المنصرف موشي ارينز في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" امس ان اسرائيل تبالغ في تقدير حجم القوة العسكرية السورية. واضاف: "ابلغت اجهزة الاستخبارات وجوب عدم تضخيم الخطر السوري"، موضحا ان تضخيمات كهذه ستؤدي الى استعداد الاسرائيليين لقبول المطالب السورية. ورأى ارينز ان "الجيش السوري في حال يرثى لها وان الاقتصاد ضعيف للغاية حتى يستطيع دعم عملية تحديث القوات المسلحة". ويبدو ان ارينز، وهو من صقور ليكود، اراد من كلامه الرد على رئيس الوزراء المنتخب ايهود باراك الذي لا يستبعد اعادة هضبة الجولان الى سورية. ويؤيد باراك مبدأ مقايضة الارض بالسلام، لكنه لم يعلن موافقته على المطلب السوري الاساسي المتمثل باعادة هضبة الجولان كاملة، الأمر الذي يعارضه ارينز بشدة. واعتبر ارينز ان اخطر مشكلة تواجهها المنطقة هي تدهور الوضع في لبنان حيث يقوم المقاتلون الذين تدعمهم سورية وايران بهجمات ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي. وقال ارينز في هذا الصدد: "ان اي دولة لن تقبل ان تكون مدنها معرضة لقصف متكرر"، في اشارة الى صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها حزب الله اللبناني الاصولي على شمال اسرائيل.