اتفق "المؤتمر الوطني العراقي" المعارض وتيار الوسط الديموقراطي على توسيع القاعدة السياسية التي ترتكز اليها القوى المناهضة للرئيس صدام حسين. وأكد بيان تلقته "الحياة" ان اجتماعاً موسعاً سيعقد "لمراجعة مسيرة المعارضة وتحسين أدائها". وخوّل الطرفان الى الاجتماع "الصلاحيات التنظيمية والسياسية الكاملة، بما في ذلك معاودة النظر في هيكلية المؤتمر". وشكلت لجنة تحضيرية مشتركة مهمتها الانفتاح على بقية القوى والشخصيات العراقية لتأمين مساهمتها في الاجتماع الموسع الذي ينبغي أن "تمثل فيه كل القوى داخل المؤتمر الوطني العراقي وخارجه". وستنتخب "قيادة سياسية موحدة" للمعارضة. وقال الدكتور غسان العطية، من تيار الوسط، ل"الحياة" ان الاتفاق "يستجيب حاجتنا الى توحيد صفوفنا، والتعبير عن جدية العراقيين المناهضين للديكتاتورية". واعتبر ان "الأرضية مهيأة لإيجاد حوار بنّاء بينهم وصولاً الى توحيد صفوفهم والتعبير عن أنفسهم ضمن مؤسسة ديموقراطية، بعيداً عن ممارسات العزل أو الانفراد السياسي". وتحدث عن امكان تغيير اسم "المؤتمر". الى ذلك، دعت الهيئة الرئاسية الموقتة للمؤتمر الوطني الى اجتماع موسع في لندن "للتداول في المستجدات على الساحة العراقية". وأكدت الهيئة ان الاجتماع الذي سيعقد الاثنين "ستشارك فيه كل أطراف المعارضة".