أفادت تقارير امنية ان السلطات المغربية اعتقلت احد ناشطي الحركات الاسلامية الملاحق قضائياً في احداث جرت في المغرب عام 1981. وذكرت المصادر ان المتهم محمد بوصوف سيمثل امام احدى محاكم الدار البيضاء غداً بعدما اعتقلته السلطات الفرنسية في تحريات عن الناشطين الاسلاميين وسلمته الى المغرب. وكتبت صحيفة "العلم" امس ان بوصوف متهم بالانتساب الى حركة اسلامية يقودها عبدالكريم مطيع الموجود خارج البلاد منذ فراره في اواخر السبعينات. وذكرت تقارير ان المتهم الذي كان يعيش في فرنسا، انضم الى حركة اسلامية متطرفة وزار ليبيا ضمن ناشطين اسلاميين وتلقى تدريبات على استخدام الاسلحة خارج المغرب. واشارت الى انه التقى بأفراد من شبكة قادت الهجوم على فندق اطلس - اسني في مراكش صيف 1994، وضمنهم المدعو عبدالإله زياد الذي تردد اسمه كثيراً في التحقيقات المغربية والفرنسية التي طاولت الناشطين الاسلاميين. يذكر في هذا السياق ان عبدالكريم مطيع زعيم "حركة الشباب الاسلامي" المحظورة غادر المغرب في نهاية السبعينات اثر اتهامه بالتورط في اغتيال الراحل عمر بن جلون العضو القيادي في الاتحاد الاشتراكي وانشق لاحقاً منتسبون الى الحركة وأعلنوا نبذهم العنف.