بلفاست - رويترز - استأنف السياسيون البروتستانت والكاثوليك محادثاتهم في بلفاست امس برعاية رئيسي الوزراء البريطاني والايرلندي توني بلير وبيرتي اهيرن، في محاولة لا يجاد حل لقضية نزع سلاح الجيش الجمهوري الايرلندي التي تعترض بدء تطبيق اتفاق السلام في ايرلندا الشمالية. واشار الزعيم الجمهوري الكاثوليكي جيري ادامز الى انه سيبذل ما في وسعه لانجاح المحادثات. غير ان جون تايلور نائب رئيس حزب الوحدويين البروتستانت لم يشاطره هذا التفاؤل. وشدد على ان حزبه لا يزال مصرا على موقفه ازاء ضرورة نزع سلاح الجيش الجمهوري قبل البدء في تطبيق الاتفاق على اشراك الجمهوريين في الحكم الذاتي. ورأى انه لا يعقل اشراك حزب يملك جيشا خاصا في السلطة. وفي هذا الاطار، رأى ديفيد تريمبل زعيم الوحدويين ان الوقت حان بالنسبة الى شين فين ليواجه الواقع. وتساءل حول جدية التزام هذا الحزب بتطبيق اتفاق السلام بالكامل. وتجمع مواطنون جاؤوا من أنحاء الاقليم أمام مقر محادثات السلام في بلفاست لتشجيع السياسيين من مختلف الأطراف على بذل أقصى جهودهم