نيويورك - رويترز - نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" امس ان تحليلا جديدا شاملا أجراه مسؤولون في الاستخبارات الاميركية أكد أن الصين سرقت معلومات خاصة بتصميم أحدث الرؤوس النووية الاميركية من معمل حكومي للأسلحة النووية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ان من المتوقع عرض التقرير على ادارة الرئيس بيل كلينتون والكونغرس. واضافت ان التقرير يعتمد على نتائج توصلت اليها لجنة مختارة من الكونغرس حققت في مزاعم نقل تقنية متطورة الى الصين بشكل غير مشروع. ويتضمن أيضاً بحثاً موسعاً عن تطور قدرات الصين النووية خلال العقود القليلة الماضية. وأكدت اللجنة التي رأسها النائب الجمهوري كريستوفر كوكس نتائج توصل اليها محللون من وزارة الطاقة، أوضحت ان الصين سرقت معلومات خاصة بتصاميم الرؤوس النووية "دبليو 88" من معمل لوس الاموس في الثمانينات، ما ساعدها في تطوير رأس نووي مصغر. وقالت الصحيفة ان التحليل الجديد خلص الى ان الصين تمكنت من ذلك عبر التجسس وعبر الحصول على معلومات حساسة من خلال المبادلات الاكاديمية واللقاءات مع الخبراء.