جال المساعد السابق لوزير الخارجية الاميركية ريتشارد مورفي امس، يرافقه السفير السابق روسكو ساذرز والسفير الاميركي في لبنان ديفيد ساترفيلد، على رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس الحكومة سليم الحص، بعدما كان التقى اول من امس رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وأعرب مورفي عن امله "ببناء دولة المؤسسات في لبنان خصوصاً ان للرئيس لحود تجربة في هذا الاطار عندما كان قائداً للجيش، فبنى مؤسسة". وشرح هدف مؤسسة الشرق الاوسط في واشنطن التي يتولى رئاستها "وتؤدي دوراً في توعية الرأي العام الاميركي لجهة اتخاذ المواقف والسياسات المتبعة، وتشرح الظروف المختلفة للمشكلات في الشرق الاوسط". وأضاف ان "ما يحفزنا في المؤسسة ان الآراء حيال الشرق الاوسط ليست مفهومة جيداً لدى المجتمع الاميركي"، موضحاً ان مهمته "تندرج في اطار الاطلاع على آخر التطورات في المنطقة، وتعريف مسؤولي الدول تركياولبنان والاردن والسعودية بنوع عملها، ودعوة المثقفين والقادة السياسيين الى زيارة المؤسسة في واشنطن واستعمالها قاعدة لتقديم آرائهم". وقال مورفي انه عرض مع الحص الوضع في جنوبلبنان وعملية السلام والتطورات الاقتصادية وخطط المستقبل. وأبدى السفير ساذرز "تفاؤلاً بمستقبل لبنان وتأثراً بالانجازات التي شهدها وقلقاً لأن العالم لا يتابع هذه الانجازات كما هو مطلوب". وقال "ان مستقبل لبنان كبير، خصوصاً في مجالي السياحة والصناعة وأداء الدور الذي كان يؤدّيه في الستينات، وهو كان مستبعداً في شكل غير طبيعي سنوات عدة، من جانب الولاياتالمتحدة"، داعياً الى "دعم مؤسسة الشرق الأوسط". وأوضح السفير ساترفيلد ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية مارتن أنديك لن يزور لبنان في اطار جولته على الشرق الأوسط. أما الحص فقال ان زيارة مورفي "استطلاعية".