أكدت أثيوبيا تعرض اراضيها مجدداً لقصف اريتري امس. لكن اريتريا نفت صحة هذه الانباء بشدة. وطالب مسؤول اريتري بارز الحكومة الاثيوبية بوقف فوري لاطلاق النار وانهاء التوتر الحدودي. وأعلنت الناطقة باسم الحكومة الاثيوبية سلومي تاديسي في أديس ابابا رويترز امس ان مقاتلتين اريتريتين أغارتا على مستودع وقود والمنطقة المحيطة به في اديغرات صباح أمس وانه لم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.وأوضحت تاديسي في بيان ان "هجوم اريتريا اليوم أمس انتهاك سافر لمذكرة التفاهم التي وافقت عليها اثيوبيا وأريتريا في حزيران يونيو عام 1998 بعد وساطة الولاياتالمتحدة". في أسمرا نفى مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الاريترية حامد حمد في تصريحات الى "الحياة" امس انباء رددتها الحكومة الاثيوبية اول من امس عن تعرض اراضيها لقصف مكثف على الجبهات القتالية الامامية في منطقة باديمي. وأضاف: "دأبت الحكومة الاثيوبية على ترديد الاكاذيب وتشويه الحقائق طوال الأشهر الماضية في محاولة يائسة منها لخداع المجتمع الدولي". وأشار الى ان الهدف من هذه الأنباء "تعبير صفو المبادرات السلمية الكثيرة، كما انها تزامنت مع زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة محمد سحنون". وأشار خصوصاً الى تأكيد الرئيس أساياس أفورقي الأسبوع الماضي ان اريتريا لن تكون البادئة باطلاق الرصاصة الأولى في هذا النزاع.