أعلن الناطق الرئاسي السيد جبران كورية ان الرئيس حافظ الاسد استقبل امس في "قصر الشعب" وفداً اميركياً يضم عضو مجلس النواب، عضو لجنة العلاقات الدولية في المجلس سام جيدنسون ورئيس "مركز الشرق الاوسط للسلام والتنمية الاقتصادية" في واشنطن دانيال ابراهام ومدير المركز دين اوينس. واوضح ان اللقاء الذي حضره وزير الخارجية السيد فاروق الشرع والسفير الاميركي في دمشق رايان كروكر، تناول عملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات بين دمشقوواشنطن. وهذا هو اللقاء الاول بين الاسد ووفد اميركي بعد اتفاقه مع الرئيس بيل كلنتون خلال لقائهما في عمان على متابعة الاتصالات الديبلوماسية الخاصة بعملية السلام. الى ذلك، نشرت امس صحيفة "تشرين" الرسمية توضيحاً لتصريحات كان ادلى بها وزير الدفاع السوري العماد الاول مصطفى للصحيفة ونوه فيها باقتحام شبان مبنى السفارة الاميركية في دمشق خلال مظاهرة عفوية جرت نهاية العام الماضي. وجاء في التصويب ان المقابلة التي نشرت الاثنين الماضي في "تشرين" وقال فيها ان الذين اقتحموا السفارة "شجعان" هي "غير دقيقة ولاتنسجم مع موقف سورية الرسمي خصوصاً الجزء المتعلق بحادث السفارة الاميركية في كانون الاول ديسمبر الماضي". واضاف وزير الدفاع السوري :"انني كأحد المسؤولين السوريين، لايمكن ان اقصد في تصريحاتي تحريض المواطنين السوريين على مهاجمة السفارة الاميركية، او اي سفارة اخرى معتمدة في بلدنا. وهذا ليس من اخلاقنا ولا من تقاليدنا العربية. اضافة الى ذلك، فان سورية كدولة ملتزمة حماية السفارات والديبلوماسيين المعتمدين لديها وفقاً لمبادئ القانون الدولي والمعاهدات الدولية".