شن الطيران الحربي الإسرائيلي من طراز F35 غارة على منطقة الغبيري وهي الخامسة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليؤكد بعدها الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو طلال حمية قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله، مشيراً إلى أنه ليس من الأسماء المعروفة لكنه «مخرب كبير». ولتعلن بعدها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن لا تأكيد نهائيا على نجاح عملية الاغتيال في بيروت، إلا أن جيش الاحتلال أكد مقتل إبراهيم قبيسي رئيس المنظومة الصاروخية في حزب الله. ويلف الغموض العمليات التي نُفذت بين الأمس واليوم بعدما أعلن حزب الله أن عملية الاغتيال فشلت بالأمس (الإثنين) في استهداف القيادي علي كركي لتبدأ الأسئلة تطرح نفسها عن المعلومات الخاطئة التي تُسرب إلى إسرائيل.يشار إلى أنه وقبل الغارة على منطقة الغبيري شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة استهدفت البقاع والجنوب وطالت كونين، والمنطقة الواقعة بين بلدتَي البازورية والبرج الشمالي، وكفركلا، وصديقين، والشهابية.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «بدأنا الآن موجة هجوم جديدة على أهداف تابعة ل«حزب الله» في لبنان». في حين قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي: «لن نمنح حزب الله هدنة وعلينا الاستمرار بكل قوة، متوعداً بتسريع وتيرة عملياتنا الهجومية وتعزيزها».وأشار هليفي إلى أن الوضع الراهن يستوجب استمرار العملية بشكل متعاظم على كل الجبهات.
