استنكر المغرب الظروف التي تحيط بعمليات احصاء الصحراويين في مخيمات تندوف جنوب غربي الجزائر. وصرح مندوب المغرب في الاممالمتحدة السفير أحمد السنوسي بأن عمليات الاحصاء تتم في ظل إبعاد الصحراويين عن أطفالهم الذين قال انهم يُستخدمون "رهائن" في بلدان اجنبية لم يحددها بالإسم. وقال ان قيادة جبهة "بوليساريو" تريد إبقاء رقابة على الصحراويين حتى في حال عودتهم الى المغرب. وعلق السنوسي على قرار مجلس الأمن تمديد مهمة "المينورسو" وإرجاء الاستفتاء الى موعد أقله سنة 2002 بالقول: "يبدو ان مجلس الأمن أدرك انه اذا كانت الاعتبارات الادارية والمالية ترتدي أهمية، فإنه لا يمكن التضحية بحقوق الرعايا الصحراويين". وجدد المسؤول المغربي دعم بلاده الكامل لخطة الاستفتاء الذي ترعاه الاممالمتحدة واستعداد الرباط للتعاون في عمليات حفظ السلام في المنطقة. وتمنى على الاممالمتحدة احترام حق جميع الرعايا الذين لم تُحدد هويتهم بعد في "تقديم الطعون ضد قرار الرفض". يذكر ان مجلس الأمن أقر تمديد ولاية "المينورسو" بضعة اشهر. وعهد الى الأمين العام كوفي انان بدء مشاورات جديدة مع المغرب و"بوليساريو" من خلال الموفد الدولي وليام ايغلتوم لدرس المسائل العالقة مثل الطعون واعادة اللاجئين الى ديارهم. كما اقر المجلس ابقاء ملف الصحراء مفتوحاً.