صادق برلمان ألبانيا على الحكومة الجديدة التي شكلها ايلير ميتا خلفاً لرئيس الحكومة السابق بانديلي مايكو الذي استقال بعدما فشل في الفوز برئاسة الحزب الاشتراكي الذي يقود الائتلاف الحكومي، واعاد انتخاب فاتوس نانو رئيساً للحزب. وصوت الى جانب الحكومة 109 نواب يمثلون أحزاب الاشتراكي والاشتراكي الديموقراطي والاتحاد الديموقراطي والألباني والأقلية اليونانية المشاركة فيها، فيما عارضها 31 نائباً ينتمون الى الفئات السياسية التي يقودها الحزب الديموقراطي بزعامة الرئيس الألباني السابق صالح بريشا. ويسيطر الحزب الاشتراكي على نصف اعضاء الحكومة المؤلفة من 16 وزيراً، كان 12 منهم في الحكومة السابقة، بينهم وزير الخارجية باسكال ميلو زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي. ونقلت اذاعة تيرانا عن رئيس الحكومة ايلير ميتا انه "سيعمل من اجل توطيد الأمن والنظام ومكافحة الجريمة المنظمة والفساد، ويسعى للانضمام الى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي". وينتمي ميتا الى الجنوب الألباني، كما هي الحال مع رئيس الحكومة السابق مايكو ورئيس الحزب الاشتراكي نانو.