وافق البرلمان الالباني على تعيين 12 وزيرا جديدا في حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي فاتوس نانو المؤلفة من 16 عضوا. ومن بين الوزراء الجدد وزير الخارجية كاستريوت إسلامي الذي كان وزيرا للمالية في الحكومة السابقة ، بعدما كان المنصب شاغرا منذ استقالة وزير الخارجية السابق ايلير ميتا في يوليو الماضي، كما تولى وزير الاقتصاد اربين مالاي منصب وزير المالية في الحكومة الجديدة في حين أسندت حقيبة الاقتصاد إلى اناستاس انجييلي. ونحيت إرمليندا ميكسي عن منصب نائب رئيس الوزراء وحل محلها ناميك دوكل، لكنها احتفظت بمنصب وزير الدولة المسئول عن عملية اندماج ألبانيا في أوروبا. ومن بين الوزراء الجدد أيضا ايجلي توسكا الذي شغل منصب وزير النظام العام الذي كان شاغرا منذ أكتوبر الماضي. وتمثل موافقة البرلمان على الوزراء نصرا لنانو الذي لم يتمكن من تحقيق أغلبية اشتراكية منذ اختلاف ميتا ومجموعة من النواب الاشتراكيين معه قبل ستة أشهر. بدوره صرح رئيس الوزراء الذي تمكن مؤخرا من استعادة السيطرة على الحزب ومجموعته البرلمانية بأن التعديلات الوزارية هدفها تعزيز أداء الحكومة، وقال في كلمة له أمام البرلمان عقب الاقتراع هدفنا الاول هو استكمال المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي بشأن اتفاقية الانتساب لعضويته والاستقرار. وكانت المعارضة قاطعت جلسة البرلمان اذ صرح زعيمهم صالح بريشا بأن المعارضة ستوا صل استخدام كافة الوسائل الديمقراطية في تصديها لحكومة الجريمة والفساد بزعامة نانو.