عادت نوستالجية السبعينات مجدداً الى العاصمة استوكهولم لتحطّ هذه المرة في متحف الشمال حيث سيفتتح غداً الاحد معرض عن فرقة "آبا" السويدية التي اشتهرت طيلة فترة السبعينات في معظم انحاء العالم. ويحتوي المعرض على اعمال تظهر رحلة اعضاء الفرقة الاربعة منذ فوزهم الاول في مهرجان الاغنية الاوروبية في مدينة "برايتون" انكلترا العام 1974 عن اغنية "واترلو" التي احتلت المرتبة الاولى، حتى آخر عمل موسيقي لهم "ماما ميا" الذي يُعرض حالياً في مسرحية غنائية في لندن. رحلة 25 عاماً للفرقة تقدم للجمهور من خلال عرض 650 صورة من سنة 1974 حتى 1999 وعرض العديد من الاسطوانات التي برزت "آبا" من خلالها، عدا عن الملابس والآلات الموسيقية التي استخدمتها الفرقة في رحلتها الفنية، وسيتمكن زوّار المعرض من الرقص على اغنيات "آبا" الشهيرة مثل "دانسينغ كوين" و"واترلو" كما سيتمكنوا من الغناء الى موسيقى الفرقة التي ستعزف طيلة فترة العرض في المتحف. الاهداف الرئيسية من اقامة هذا المعرض الآن هي تكريم فرقة "آبا" التي ظهر الوجه الموسيقي للسويد من خلالها، والتمهيد لدخول القرن المقبل بجعبة موسيقية عمرها 25 سنة تساهم في تخفيف هجمة موسيقى الاجترار التي تنتجها برامج الكومبيوتر من دون عناء او تعب. المعرض الذي من المتوقع ان يزوره الملايين من السويديين والسياح حتى نهاية سنة 2000 يتوقع منظمي الرحلات السياحية انه سيكون عاملاً رئيسياً في جذب السياح الى استوكهولم في فترة الصيف المقبل.