أجرى رئيس الحكومة الفرنسي ليونيل جوسبان أمس جولة ثانية من المحادثات مع رئيس الحكومة المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي تناولت شؤوناً اقتصادية. ويتوقع أن يكون العاهل المغربي الملك محمد السادس استقبل جوسبان والوفد المرافق له مساء أمس. وقال مسؤولون فرنسيون ان مسألة تخفيف الديون كانت من الموضوعات الرئيسية في المحادثات بين اليوسفي وجوسبان الذي يرافقه وفد يضم وزير الخارجية هوبير فيدرين ووزيرة العدل اليزابيت غيغو والدفاع الان ريشار والتعاون شارل جوسلين ووزير الدولة للشؤون التجارية فرانسوا هوارد. وقالت مصادر فرنسية ان الجانبين الفرنسي والمغربي وقعا أمس اتفاقاً على زيادة الحد الأقصى للديون القابلة للتحويل في المغرب من 20 الى 30 في المئة 700 مليون فرنك فرنسي. وأضافت ان اليوسفي ناقش مع جوسبان والوفد الفرنسي المرافق أول من أمس قضايا عدة منها الصحراء الغربية والجزائر وعلاقة الأخيرة بالمغرب ومواقف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من جارته الغربية. وتابعت ان الجانبين ناقشا مطولاً عملية السلام في الشرق الأوسط. وأشارت الى تطابق في وجهات النظر من موضوع العراق وضرورة عودة فرق مراقبة عملية نزع السلاح الى بغداد واصدار الأممالمتحدة قراراً جديداً في شأن العراق. وقالت ان المغاربة أبلغوا الفرنسيين ان الحظر على الأسواق الليبية والعراقية أثّر سلباً على الاقتصاد المغربي.