القدس المحتلة - رويترز - قال أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ابو مازن امس ان اسرائيل والمنظمة اختارتا ممثلين خاصين لمحاولة حل خلاف تسبب في تأخير انسحاب اسرائيلي مقرر من المزيد من اراضي الضفة الغربية. وأضاف "ابو مازن" انه ووزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي توصلا لاتفاق في هذا الشأن اثناء اجتماع مساء اول من امس في منزل السفير المصري لدى اسرائيل محمود بسيوني في هرتسيليا في تل ابيب. ودعا "أبو مازن" الى عدم اضاعة الوقت من دون تنفيذ هذه النسبة من الانسحاب الذي اتفق عليه الجانبان. وقال لوكالة "رويترز" انه وليفي اتفقا على تعيين ممثلين من الجانبين لمحاولة التوصل الى حل سريع. وكان من المقرر ان تعيد اسرائيل في 15 تشرين الثاني نوفمبر الجاري بموجب اتفاق موقت مساحة اخرى تعادل اثنين في المئة من الضفة الغربية الى السيطرة الفلسطينية الكاملة وان تنقل ثلاثة في المئة اخرى الى السيطرة الادارية الفلسطينية. لكن الجانبين اختلفا في شأن طبيعة الاراضي التي سيشملها الانسحاب. ولم يحدد "أبو مازن" هوية الممثلين، فيما اكتفى مكتب ليفي بالقول ان الاجتماع الذي لم يعلن عنه مسبقا تناول "التطورات الحديثة في المفاوضات". واستبعد "أبو مازن" عقد قمة اخرى بين الرئيس ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك قبل تسوية الخلاف، وقال: "لا نريد اجتماعاً غير مثمر".