} اجرى رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي محادثات مع شركائه في الائتلاف الحكومي للبحث في تشكيلة الحكومة الجديدة بعد فوز الائتلاف بغالبية برلمانية في الانتخابات. وتعرض فاجبايي لضغوط من شركائه الذين يملكون مطالب ويعتبرون انفسهم اصحاب الفضل في فوزه، ما عزز توقعات المحللين الا يكون الحفاظ على تماسك الحكومة السادسة منذ 1996 امراً سهلاً لفاجبايي. نيودلهي - رويترز، د ب ا - تجاوز رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي الاحتفالات بفوزه في الانتخابات البرلمانية. وبدأ الاستعداد امس الجمعة لتشكيل الحكومة المقبلة بمحادثات مع مجموعة من الحلفاء الطموحين. وتنسب الاحزاب والتنظيمات المتحالفة مع حزب "جاناتا بارتي" والتي يناهز عددها ال 23 الفضل اليها في اعادة الحزب الذي يتزعمه فاجبايي الى السلطة. وبدأ فاجبايي مساعيه لتشكيل الحكومة بمحادثات مع كبار زعماء حزبه من أمثال وزير الداخلية لال كريشنا أدفاني وغيرهم. وقالت تقارير اعلامية ان بعض الحلفاء بدأوا ممارسة ضغوط عليه. وحذر زعيم احد الاحزاب المتحالفة مع "جاناتا بارتي" فاجبايي من "المبالغة في قدراته" و "الافراط في الطمع". وينتظر أن يقوم الاعضاء المنتخبون حديثاً في التحالف الوطني الديموقراطي بانتخاب فاجبايي زعيماً للتحالف غداً، ثم يرفعون الاثنين، نتيجة اختيارهم بشكل رسمي إلى الرئيس الهندي كوتشيريل رامان نارايانان. ومع انتهاء عملية فرز الاصوات تقريباً في الانتخابات التي استمرت شهراً، حصل حزب "جاناتا بارتي" وحلفاوءه على 295 مقعداً في البرلمان واحرز مركزاً متقدماً في احدى الدوائر الانتخابية التي لم تعلن نتائجها النهائية بعد. وبذلك يكون التحالف في طريقه الي التمتع باغلبية 24 مقعداً وهو ما يجعله في موقف افضل كثيراً عن حكومة الاقلية السابقة بقيادة "جاناتا بارتي" والتي انهارت في نيسان ابريل الماضي. وحصل "جاناتا بارتي" بمفرده على 182 مقعداً من اصل 545 يتشكل منها البرلمان. ويتوقع ان تؤدي الحكومة الجديدة القسم الدستوري بحلول يوم الاربعاء. ويبدو ان حزب المؤتمر المعارض بزعامة صونيا غاندي والذي مني بأسوأ هزيمة انتخابية له على الاطلاق، لن يحصل على اكثر من 134 مقعداً فقط مع حلفائه القليلين.