أسس رجل الاعمال السعودي هاني يماني مع عدد من رجال الاعمال السويسريين "المجموعة السويسرية للاستثمار العالمي" التي ستتخصص في السياحة والسفر. يبلغ رأس مال المجموعة نحو 100 مليون فرنك فرنسي 17 مليون دولار وستبدأ نشاطها الفعلي قبل نهاية السنة الجارية. وقال السيد يماني، الذي يرأس مجلس ادارة شركة "اير هاربر تكنولوجيز" ويملكها ل "الحياة" ان المجموعة الجديدة، التي سيكون مقرها جنيف، ستعمل على ثلاثة محاور الاول تأسيس شركة طيران للرحلات الطويلة، والثاني شركة للرحلات المحلية داخل اوروبا والثالث شركة خدمات ارضية في مطار جنيف بالاضافة الى شراء مجلة سويسرية متواجدة في الاسواق حالياً لخدمة شركة الطيران الجديدة من خلال ضخ اموال فيها ورفع توزيعها من 15 الفاً الى 90 الف نسخة خلال سنتين. واشار يماني الى ان المجموعة ستؤسس شركة طيران للسفريات طويلة المدى بطائرات لاتزيد سعتها على 100 راكب مشيراً الى ان الدراسات التي اجريت قبل تأسيس الشركة اثبتت نجاحها "متى اديرت بشفافية خصوصاً في الرحلات القصيرة والطويلة المدى. واعاد تأسيس الشركة في جنيف "لأن سوقها لم تُستغل اذا ما قورنت بكل من لندن وباريس وفرانكفورت" مشيراً الى ان الدراسات التي اجريت على سوق جنيف اثبتت انها "سوق تهتم بالجودة" خصوصاً مع وجود 25 في المئة من المسافرين في الدرجتين الاولى ورجال الاعمال وهي نسبة تعلو على المتعارف عليها دولياً. وذكر ان شركة السفريات المحلية ستتخصص في التعاقد مع شركات الطيران التي لا تصل الى جنيف من دون ان تنافس شركات الطيران السويسرية الاخرى مثل "سويس اير" و"كروس اير". ونفى يماني ان يكون الدخول في شراكة مع المجموعة كان نتيجة فشل شركة "خطوط الطيران السويسرية" التي كان مشاركا فيها مشيرا الى ان الاختلاسات وسوء الادارة هو الذي اسقط الشركة السابقة. واعتبر ان السوق السويسرية سوق ناجحة ومهمة شريطة الادارة الجيدة. وذكر انه فضل الاستثمار في الشركة الجديدة بعدما عانت الشركة السابقة من ديون وصلت الى نحو 10 ملايين دولار اضافة الى الصعوبات التي وجدها خلال عملية الانقاذ من الافلاس. يُشار الى ان يماني يستثمر في قطاعي السياحة والفنادق في كل من افريقيا والشرق الاوسط وسويسرا وسبق لشركته ان فازت بعقد بناء وتحديث مطار هراري في زيمبابوي. كما يملك 60 في المئة من شركة الطيران الارتيرية "البحر الاحمر" بينما تؤول النسبة الباقية الى الحكومة الارتيرية. ويعتزم يماني اقامة سلسلة فنادق من الدرجة الممتازة على غرار فندقه الموجود في جنيف في كل من لندن وباريس ونيويورك بالاضافة الى عدد من الاستثمارات التي لايرغب في الحديث عنها حالياً.