أفاد مسؤولون بارزون في الخطوط الجوية في زيمبابوي، أن ما بدا وكأنه حادث طائرة مصحوب بتصاعد أدخنة وتحركات سيارات إسعاف في مطار هراري الدولي، (اليوم) الخميس 5 أغسطس 2010، "لم يكن سوى تدريب عملي". وقال ديفيد موينجا المسؤول بشركة "إير زيمبابوي" لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) لتوضيح الغموض في التقارير الأولية عن الواقعة "لا لم يكن حادثا. لقد كان تدريبا عمليا"، وكان رئيس سلطة الطيران المدني في زيمبابوي قد قال في وقت سابق اليوم إن حادثا وقع في المطار ، كما شاهد مراسل (د ب أ) الذي كان في الموقع العديد من سيارات الإسعاف تهرع إلى المطار. وذكرت إذاعة "إس إيه إف إم" جنوب الأفريقية أنباء عن تصاعد دخان أسود كثيف في منطقة مدرج الهبوط بالمطار، ومشاهدة إحدى سيارات الإسعاف تغادر المكان. وقال ديفيد تشاووتا المدير التنفيذي لسلطة الطيران المدني في زيمبابوي لوكالة (د ب أ) "نعم ، وقع حادث. وسنصدر بيانا عندما نستجمع قوانا"، ولكن لم يدل بمزيد من التفاصيل. ونقلت تقارير أخرى عن المسؤول ذاته القول إن الحادث وقع بطائرة بوينج 767 وصلت من لندن وتقتصر الرحلات بين لندن وهراري على 3 شركات طيران فقط وهي بريتيش إيروايز وإير زيمبابوي وكينيا إيروايز. ونفت بريتيش إيروايز تعرض أي من طائراتها لحادث، بينما قالت كينيا إيروايز إن الحادث كان مجرد تدريب، وقال موينجا أيضا إن أيا من طائرتي إير زيمبابوي المستخدمتين في الرحلات بين لندن وهراري لم تتعرض لحادث. وأوضح أن إحدى الطائرتين كانت في لندن تستعد للإقلاع إلى هراري في رحلة عادية مساء اليوم، وأن الأخرى متوقفة في مطار هراري ولكن "ليست على المدرج . إنها على الأرجح في حظيرة الطائرات"، وقال إن "المطارات تقوم بذلك (التدريب) لاختبار مدى جاهزية أطراف العمل في المطار للتصرف في حالة وقوع كارثة. وكانت سلطات الطيران المدني تريد ذلك"، وعند سؤاله عن الحريق والأدخنة قال "أتعلم ماذا فعلوا؟ لقد أشعلوا نارا في إطارات".