بيروت - "الحياة" - احتجّت رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ورؤساء مجالس الفروع الطالبية امس على قرار الحكومة منح المبنى الزجاجي في محلة المتحف الذي انتقلت اليه رئاسة الجامعة وبدأت تجهيزه، بعد تحويل مركزها الموقت، القريب منه، مقراً لجلسات مجلس الوزراء، الى وزارة الصحة. وقررت الرابطة والمجالس "عدم مغادرة المبنى الا الى الحرم الجامعي" المزمع استكماله في منطقة حدث بيروت. ودعت الحكومة الى العودة عن قرارها"، معتبرة ان عملية نقل رئاسة الجامعة الى مبنى وزارة الاسكان في الاشرفية "غير مبررة ولا تتلاءم مع سياسة التقشف". ولوّحت بتصعيد التحرك والاعتصام والاضراب المفتوح. ونقل رئيس الرابطة محمود خريباني عن رئيس الحكومة سليم الحص ووزير التعليم العالي محمد يوسف بيضون وعدهما باعادة النظر في قرار النقل واثارته في جلسة مجلس الوزراء اليوم. وكان وزير الصحة كرم كرم أكد حرصه على ان يكون لكل من الجامعة والوزارة مبنى لائق. وأوضح انه لم يطلب شيئاً لنفسه بل لادارة رسمية "واذا كانت الجامعة ستقيم في المبنى دائماً فليعط لها، علماً ان لها مبنى قيد الانجاز وان الوزارة تقيم في مبنى مستأجر".