توقعت مصادر "المؤسسة العامة للاتصالات" السورية ان يصل عدد الخطوط الهاتفية في سورية سنة 2002 الى نحو 4 ملايين رقم. وذكرت المصادر ان الكثافة الهاتفية في سورية حالياً تقارب 10 في المئة، وانه مع انجاز مشروع ال 1.65 مليون رقم الذي باشرت المؤسسة به منتصف العام الماضي، ستصل النسبة الى 20 في المئة اي هاتف لكل اسرة، علماً انه مع نهاية عام 1998 كان عدد الارقام الآلية 1.8 مليون رقم. وكانت المؤسسة وقّعت عقداً في حزيران يونيو الماضي مع شركة "اريكسون" السويدية بقيمة 118 مليون دولار اميركي لانجاز مليون رقم هاتفي جديد في اطار مشروع ال 1.65 مليون رقم. وحصلت على ثلاثة قروض مجموعها 244 مليون دولار من اصل 500 مليون دولار كلفة المشروع، جاءت من "صندوق ابو ظبي للتنمية" بقيمة 100 مليون دولار و"الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي" 79 مليون دولار و"الصندوق الكويتي للانماء الاقتصادي والاجتماعي" 65 مليون دولار. وستؤمن المؤسسة المبلغ المتبقي من وارداتها الذاتية بالقطع الاجنبي. ويبلغ عدد خطوط الاتصال الدولية حالياً 10 آلاف دارة مقابل 50 الف دارة للاتصال المحلي بين المدن والمناطق والقرى واربع محطات فضائية هي "عربسات" و"انتلسات" مع الهند و"انتلسات" مع الاطلسي و"انترسبوتنيك". وفي مجال الاتصالات الشبكية المباشرة هناك شبكة برية بين دمشق وبيروت وبين سورية والاردن وسورية وتركيا، اضافة الى كوابل بحرية اولها كابل "اوغاريت" بين طرطوس وقبرص ومنها الكابل الدولي "سيمويه" وسعته 7680 وكابل "بريتار" ويربط سورية بدءاً بطرطوس ومروراً بطرابلس وبيروت وصيدا بسعة 160 الف قناة وكابل "التيار" بطول 760 كيلومتراً وسعة 7000 قناة ويربط سورية ولبنان ومصر.