عدن، بيرمنغهام بريطانيا - رويترز، أ ف ب - قال محامي خمسة بريطانيين ورجل يحمل جواز سفر فرنسيا محتجزين في الىمن لاتهامهم بالتخطيط لحملة عنف وتفجيرات انهم تراجعوا عن اعترافاتهم. واضاف المحامي بدر باسنيد: "قال المتهمون انهم أنكروا الاتهامات، وتحدث البعض عن اعترافات تحت التعذيب". وتابع انهم سحبوا اعترافاتهم الجمعة امام المدعي العام. وكان العميد محمد صالح طريق مدير الأمن في عدن قال مساء اول من امس ان اعضاء المجموعة اعترفوا بعدما وجهت الىهم اتهامات بحيازة اسلحة غير مرخصة والتخطيط لارتكاب جرائم قتل0 واضاف انهم اعترفوا امام المدعي العام بالتهم الموجهة الىهم. وقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية اول من امس ان الاتهام وجه الى هؤلاء بالانتماء الى "مجموعات مسلحة تخطط للقيام بأعمال قتل وتفجيرات وتدمير". واعتقل الستة في الرابع والعشرين من كانون الاول ديسمبر الماضي للاشتباه في وجود علاقة لهم باسلاميين متشددين نسبت الىهم مسؤولية تفجير قنابل في ميناء عدن، ومجموعة خاطفين احتجزت 16 سائحا غربياً، قتل في عملية اطلاقهم ثلاثة بريطانيين واسترالي الشهر الماضي. وقال المحامي باسنيد انه لم يسمح له بالانفراد بالمتهمين. واضاف: "لم يسمح لي ان اجلس مع المتهمين على انفراد0 حقوق الدفاع غير مكتملة". وقال مسؤولون وديبلوماسيون ان البريطانيين الذين وجه الىهم الاتهام هم محسن غيلان ومالك ناصر وسرمد احمد وشاه بات وغلام حسين. واضافو ان الرجل الذي يستخدم جواز سفر فرنسيا يدعى على محسن. لكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت اول من امس ان هذا الرجل يستخدم جوازاً ليس جوازه. وافاد مصدر قضائي في الىمن ان هؤلاء الاشخاص سيقدمون الى محاكمة قريبا بعد عطلة عيد الفطر. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن القنصل البريطاني في عدن ديفيد بيرس ان المحاكمة لن تبدأ سوى بعد اسبوعين او ثلاثة من عيد الفطر. ووجه الىمن الاتهام ايضاً الى ثلاثة اسلاميين متشددين بارتكاب اعمال خطف وقتل في حادث اختطاف السائحين الستة عشر. ويقول اقارب البريطانيين الخمسة الذين وجه الىهم الاتهام انهم ابرياء، وشكوا من نقص المساعدة من جانب وزارة الخارجية البريطانية. وتظاهر نحو 1500 شخص امس في بيرمنغهام وسط بريطانيا تضامناً مع المعتقلين. وهتف المتظاهرون مطالبين بإعادة المعتقلين "الى بيوتهم" و"نريد العدالة".