صنعاء - أ ف ب - اعلن القنصل العام لبريطانيا فى عدن ديفيد بيرس انه زار امس السبت البريطانيين الخمسة المعتقلين فى عدن فى جنوب اليمن المشتبه في تخطيطهم لمحاولات اعتداء ضد المصالح الغربية. وقال بيرس لوكالة "فرانس برس": "زرت ثلاثة من البريطانيين المعتقلين اثناء ليل الجمعة - السبت وهم بحال جيدة" واوضح انه جرى ابلاغ عائلاتهم بذلك. واكد بيرس انه التقى لساعات عدة كلا من غلام حسين 25 عاماً وشهيد بوت 33 عاماً وسرمد احمد 21 عاماً. لكنه رفض كشف فحوى لقاءاته. واضاف انه لم يتمكن من مقابلة محسن غيلان 18 عاماً ومالك نصار هرهرة 26 عاماً "لاسباب ادارية". واوضح القنصل البريطاني ان هرهرة يمتلك الجنسيتين البريطانية واليمنية مشيراً الى انه يبذل الجهود للتوصل الى جميع المعتقلين ونأمل في تفقدهم". واشار الى بريطاني آخر على لائحة الاشخاص المطلوبين من الشرطة اليمنية هو محمد كمال مصطفى الذي لم يعتقل بعد. وكانت السلطات اليمنية اكدت الاربعاء الماضي اعتقال خمسة اشخاص يحملون جوازات بريطانية وفرنسي واحد يشتبه فى انهم كانوا يخططون لمهاجمة مصالح غربية فى عدن. وجرى اعتقال الغربيين الخمسة فى مدينة عدن قبل اسبوع واحد من عملية تحرير السياح الرهائن الذين خطفهم اسلاميون والتى انتهت بمقتل اربعة من الرهائن. واوضح المسؤول اليمني نفسه ان "النيابة العامة تقوم حالياً باستجواب المعتقلين الغربيين الخمسة وان محاكمتهم ستجري قريباً مع اعضاء المجموعة الارهابية" التى خطفت. من جهتها، اكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة اعتقال أحد رعاياها في اليمن الا انها لم تحصل الا على معلومات قليلة حول ظروف واسباب اعتقاله. وقد اعتقل الفرنسي بياريك جامس ليبوردياك في عدن مع البريطانيين الخمسة. والمعلومات المتوافرة عن هذا الفرنسي تفيد انه من اصل جزائري ويُعرف باسم "عبدالرحمن". وكان اقارب المعتقلين البريطانيين وهم من اصول يمنية وباكستانية ويقيمون في مدينة برمنغهام وسط انكلترا، قالوا اول من امس انه تم ابلاغهم بأن اقاربهم سيحاكمون باتهامات تخريب ويواجهون عقوبة الاعدام اذا ثبتت ادانتهم. وقالت زوجة احد المعتقلين وتدعى مونيكا ديفيس في مؤتمر صحافي ان زوجها ليس ارهابياً.